تقرير: الانتخابات ليست حلّاً سحريّاً للأزمة الليبية

الوطن| رصد

كشف تقرير تحليلي عن الدور السلبي للمحاولات الأممية، لمعالجة الانسداد السياسي في ليبيا، مؤكداً أن تلك المحاولات أهدرت الوقت والمال، وجعلت ليبيا على مشارف حرب شاملة.

وقال التقرير الذي نشره موقع “عرب نيوز”، إن المحاولات الأممية، للتوصّل إلى حلول تراعي مصالح الدول الفاعلة في ليبيا، انعكست سلبيا على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية هناك.

ولفت التقرير إلى اتجاه الصراع السياسي في ليبيا نحو الاقتصاد، من خلال محاولة كل طرف السيطرة على العوائد النفطية، الأمر الذي شكّل عقبةً في وجه الجهود المبذولة لمكافحة الفقر، وتردي مستوى الخدمات العامة.

واتّهم التقرير الدول الفاعلة في ليبيا، بممارسة دور المدير للأزمة والمراقب لها، بالصورة التي تكفل الحفاظ على مصلحة كل منها، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي لا يتعامل مع الأزمة الليبية بسياسة موحدة، كما أن عدة قوى سياسية تحرص على استمرار الأزمة حفاظاً على امتيازاتها.

وأشار التقرير إلى اعتماد البعثة الأممية في ليبيا، على نخب سياسية وصفها بـ “الفاقدة للمصداقية”، إضافة لاعتمادها على ذات التدخلات، رغم فشلها وعدم فاعليتها في الوصول إلى حلول للأزمة.

ونفى التقرير، أن تكون الانتخابات في ليبيا حلًّا سحريًّا قادرًا على حل الأزمة، كما يفترض العديد من المراقبون، لا سيما وأن المجتمع الدولي لن يقوم بتغيير سياساته هناك.