تعليق أمريكي جديد على إعادة الآثار إلى ليبيا
الوطن| رصد
قالت السفارة الامريكية لدى ليبيا إن الحفاظ على الآثار الليبية وحمايتها يعد نجاحا لكل الليبيين والإنسانية.
جاء ذلك في تغريده نشرتها السفارة عبر حسابها بموقع “تويتر” تعليقا على إعادة قطعتين أثريتين كانتا مسروقتين من ليبيا بعد توقيع مذكرة تفاهم بين ليبيا والولايات المتحدة.
وهنأت السفارة في تغريدتها كافة الشركاء الدوليين وعلماء الآثار على الجهود الناجحة لإعادة الآثار إلى ليبيا.
وقرر مكتب المدعي العام في مدينة مانهاتن الأميركية، مؤخرا، إعادة تماثيل نصفية رخامية سُرقت من مقابر شهيرة في مدينة قورينا، إلى ليبيا، بعد أن صادرها محققون أميركيون مؤخرًا، وفق صحيفة “نيويورك تايمز”.
ومن بين الآثاء المُعادة، تمثال لرأس امرأة محجبة يعود تاريخه إلى 350 قبل الميلاد، عندما كانت قورينا مستعمرة يونانية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، وكان التمثال حتى فبراير معارًا لمتحف متروبوليتان للفنون، وقال مسؤولون إن قيمتها تقدر بنحو 470 ألف دولار.
وقال المدعي العام لمقاطعة مانهاتن، ألفين جونيور، في بيان إن القطع الأثرية “نوافذ على آلاف السنين من الثقافة وتستحق أن تُعاد إلى بلدها الأصلي”.
وتم إدراج منطقة قورينا، التي تعرضت لعمليات نهب شديد في الثمانينيات والتسعينيات، كموقع للتراث العالمي لليونسكو.