النائب شلبي: قبول النواب لمناصب دبلوماسية حقّ مشروع
اعتبر عضو مجلس النواب أبوصلاح شلبي، قبول بعض النواب لتكليفهم بمنصب سفراء، حقًّا مشروعًا لهم، في ظل امتلاكهم لمؤهلات المنصب الجديد.
وأكد شلبي في تصريحات صحفية، على سلامة القانوني لهؤلاء النواب، حيث إن قبولهم المنصب الجديد يعدّ استقالةً اعتباريةً من البرلمان، وفقا للقوانين القاضية بعدم جواز الجمع بين المنصبين.
وذهب شلبي إلى التأكيد على عدم حداثة هذا الأمر على الساحة الليبية، مستدلًا بقيام عدة وزراء ورؤساء وزراء ومسؤولين آخرين، بالتخلي عن عضويتهم النيابية، وتولي مناصب عامة، كفايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني سابقا.
وأردف شلبي معتبراً أن المشكلة الوحيدة لهذا الأمر تتمثل في عدم القدرة على انتخاب أعضاء آخرين بدلاء من المعيّنين في مناصب أخرى، لا سيما وأن المشهد السياسي الراهن يعاني تعقيدا واضحاً.
وقال عضو مجلس النواب، إن وجود هؤلاء النواب في مواقع جديدة، لربما يصبّ في مصلحة البلاد العليا، نظراً لعدم كفاءة المعينين في السفارات خلال السنوات الأخيرة، على حد اعتقاده.
وفيما يتعلق بالموقف الرافض لرئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، إزاء هذه التعيينات، عزا “شلبي” الأمر إلى الصراع السياسي القائم مع حكومة الدبيبة.
وأضاف” أن معظم الشخصيات المقرّبة من الدبيبة اليوم، كانت مقرّبة من عقيلة صالح في وقت سابق، وأن تغيير المواقف ليس عيباً، فالعمل السياسي يتطلب المرونة، ويقوم أيضاً على المصالح المتبادلة”