أوحيدة: الحرب في ليبيا تشتعل “تحت الرماد”
الوطن / رصد
أكد عضو مجلس النواب جبريل أوحيد، عدم وجود أهمية للحوار بين مجلسي الدولة والنواب في هذه المرحلة، لأن الحكومة منتهية الولاية هي التي تسيطر على المشهد حاليا بدعم الميليشيات المسلحة.
وقال أوحيد في تصريحات متلفزة، تابعتها “الوطن”، إن المشهد الليبي في انتظار ما ستسفر عنه قادم الأيام حول تمكين حكومة “فتحي باشاغا” من ممارسة مهامها، وهي الحكومة الشرعية الوحيدة التاتجة عن التوافق في مجلس النواب .
واعتبر أوحيد، أن الانقسام السياسي في ليبيا اليوم بات أكثر اتساعًا، وهو يدور ما بين حكومة شرعية ذات توافق، وحكومة غير شرعية تتشبت بالسلطة وتمارس سياسة الأمر الواقع، عبر الاستعانة بدعم الميليشيات وعدة أطراف أجنبية.
وأضاف أن الحل يتمثل إما في إجبار “الدبيبة” على الخروج سياسياً، أو التوجه نحو سيناريو الحرب التي تشتعل تحت الرماد، على حد تعبيره، مؤكداً أن الدبيبة عمل على عرقلة الانتخابات بشكل واضح، ومن يعارض هذا الأمر غرضه المعاندة لا أكثر.
وتابع أن “مجلس النواب لم يختر حكومة الدبيبة، بل جاء به عرّابوه في جنيف عبر صفقات واضحة، وهم الذين يقومون الآن بإدارة الأمور واختيار السفراء، وحينما وافق مجلس النواب على حكومته كان أمام الأمر الواقع”، على حد تعبيره.