هل باتت السفارات الليبية في الخارج لعبة بيد الدبيبة لإرضاء خصومه؟
الوطن|رصد
بعد قيام رئيس الحكومة المنتهية بتسمية بعض النواب لعدد من السفارات كترضية لهم للوقوف بجانبه واستفزازا لمجلس النواب بعد قيام الأخيرة بسحب الثقة منها بعد الرابع والعشرين من شهر ديسمبر المنصرم وتعذر إجراء الانتخابات في البلاد، طالبت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب رئيس المجلس المستشار “عقيلة صالح” بإصدار تعميمات على البعثات الأجنبية بعدم الاعتداد بقرارات تسمية سفراء بالخارج ترشحهم الحكومة المنتهية، مشددا على رفع دعوى قضائية ضد تلك القرارات الصادرة بتسمية سفراء بعد سحب الثقة
وعلق الباحث السياسي رمضان التويجر على تعيين النواب كسفراء من قبل المنتهي، مسترشداً بالقانون الليبي الذي لا يسمح بتكليف أو تقلد عضو مجلس النواب أي منصب تنفيذي في الحكومة التي يصدر لها مجلس النواب القوانين ويراقبها في تنقيذ هذه القوانين.
وتابع الباحث السياسي تصريحاته مؤكدا أن ليبيا باتت في حوج ما يكون لتقليص البعثات الدبلوماسية بقدر الإمكان، لأن الأوضاع فيها استثنائية، وعلاقاتها مع جل دول العالم محدودة جدًا وتكاد تكون منعدمة إلا فيما يتعلق ببعض القضايا أو المسائل الاعتيادية التي تتطلب تعاون كل الدول بخصوصها.