المستشارة الأممية السابقة: حكومة الدبيبة “أكثر” الحكومات إفساداً
الوطن|رصد
قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الفيتوري أن المبعوثة الأممية السابقة ستيفاني ويليامز قالت له “إن قادة ليبيا يُحبون مغازلة الأطراف الخارجية” والسفر حول العالم، ثم يتهمونهم بأي إخفاقات في البلاد، وإن الساسة الحاليين في ليبيا يتسمون بالفساد وعدم الأمانة“.
ونقل الفيتوري عن ويليامز أنها ذكرت أنه من الممكن إجراء الانتخابات قبل نهاية العام الجاري، بشرط توفير مجلسي النواب والدولة للإطار القانوني اللازم لإجرائها.
وأكد المحلل السياسي أن جميع السياسيين الليبيين الحاليين تقريبًا، لا يريدون انتخابات لأن ذلك يُعني نهاية حياتهم السياسية، بعد فشلهم وأدائهم البائس على مدار العقد الماضي.
وأضاف قائلًا “ويليامز كانت تعرف ذلك جيدًا، ولكن لم يكن لديها الكثير مما يمكنها فعله، كمستشارة خاصة للأمم المتحدة، لتغيير هذه الحقيقة“.
وأوضح الفيتوري أن دور البعثة الأممية عام 2011، كان يستهدف دعم الليبيين لرسم مستقبلهم خلال فترة انتقالية قصيرة، ثم امتد هذا الأمر لأكثر من عقد من الزمان.
واستطرد الفيتوري “لا تزال الأسلحة تتدفق إلى ليبيا رغم قرارات مجلس الأمن منذ عام 2011 بحظر نقل الأسلحة والمقاتلين إلى البلاد“،مؤكدًا أن عدد القوات الأجنبية والمرتزقة، الذين يدعمون مختلف الأطراف المتحاربة حاليًا، أكثر مما كان عليه في أي وقت مضى.
وقالت المستشارة الأممية السابقة إنّ حكومة الدبيبة إحدى أكثر الحكومات الليبية فسادًا منذ عام 2011م.
خاتمًا حديثه بأن روسيا وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وقطر ومصر، لا تزال تلعب أدوارًا مختلفة، وأحيانًا متنافسة في الأزمة الليبية.