تحويل مرفأ “سيدي بلال” إلى ثكنة عسكرية للمرتزقة… ومطالبات شعبيّة بإخراجهم
الوطن| متابعات
اشتكى عمداء ومشايخ أعيان المنطقة الغربية، من تحويل مرفأ “سيدي بلال”، أهم الموانئ الاستراتيجية للصيادين، إلى ثكنة عسكرية لقوات من المرتزقة “السوريين”.
وطالب الأعيان في بيان موجّه إلى آمر المنطقة العسكرية في الساحل الغربي، بنقل المعسكر خلال مدة أقصاها عشرون يومًا، وتسليم المرفأ إلى نقابة الصيادين بالمنطقة.
وأكد البيان أن تجارة الاسماك ومهنة الصيد، تغذيان كافة المنطقة الممتدة على طول الساحل الليبي ويعتبر مرفأ سيدي بلال من أهم المواني الاستراتيجية في المنطقة الغربية.
وأضاف: ” في الآونة الاخيرة تم استغلال هذا المكان ليكون معسكرا لقوات من المرتزقة السوريين، ومكانا لإقامتهم، وتحويل هذا المكان من تجاري إلى ثكنة عسكرية، تحوي عددا كبيرا من المرتزقة السوريين، الأمر الذي تسبب في تعطيل نشاط الصيادين، ووقف أعمالهم”
ولفت الأعيان في المنطقة الغربية، إلى حيوية المنطقة المتخذة من المرتزقة معسكرًا، حيث إنها مكتظة بالسكان، وتقع بالقرب من أهم المرافق الحيوية كأكاديمية الدراسات البحرية، ومحطة كهرباء غرب طرابلس البخارية.
وأعرب الأعيان في ختام بيانهم عن أملهم في أخذ مطالباتهم محمل الجِدّ، والنظر إلى مصلحة الصيادين، كون المرفأ بابًا لرزقهم وقوت أطفالهم.
