الداهش: مركز الرقابة خط دفاع وليس غنيمة
قال الكاتب عبدالرزاق الداهش، إن الرقابة على الغذاء، والدواء، هو مسؤولية قطاع الصحة، ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية هو ذراعها لتحقيق الأمنين، الغذائي والدوائي.
وأوضح الداهش أنه خلال “فترة تسعينات القرن الماضي جرى إلغاء كل قطاعات الدولة الليبية، وضمهم في قطاعين فقط، أطلق على الأول قطاع الخدمات، والثاني الإنتاج، وتوزعت مؤسسات الدولة بين الخدمات، والإنتاج، ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية، ولأن اسمه يتضمن رقابة تم ضمه للرقابة الإدارية، وكان ذلك اشبه ما يكون بالنكتة”.
وأكد الداهش أن “المركز مهم كخط دفاع، وكأحد ادوات الأمن القومي، وجدول المرتبات الخاصة ضروري لحماية ضمير العاملين فيه، وعليه فلابد أن يتبع الصحة، أو حتى الأمن الداخلي، وتحت عيون الرقابة الإدارية المسؤولة على رقابة الاداء العام لمؤسسات الدولة، ومن المهم أن يكون بملاك ثابت، وعدد محدود من العاملين بجودة مرتفعة، وكفاءة عالية”.
وشدد الداهش على أن “المركز ليس غنيمة لبعض النواب، واعضاء من مجلس الدولة، وآخرين من دونهم، لتعين من هب ودب من الأصهار، والأقرباء، وبعيدا عن فقعات برومات البوتاسيوم، وأي فقعات أخرى، لابد أن يظل مركز الرقابة كخط دفاع أمامي وأخير”.
