تصريحات جديدة تُثير تساؤلات حول سرطنة “الماء” في ليبيا
الوطن|رصد
بعد التصريحات المثيرة للجدل وتراشق الاتهامات بين عدد من الجهات الرسمية بما فيها الرقابة الغذائية ووزارة التعليم العالي ومركز التحاليل التابع له فيما يتعلق بسلامة مادة الخبز من إحتوائها على مواد مسرطنة أو خلوه،ا لتثير حالة من الغضب والهلع عند المواطنين ومطالبتهم بالتحقيق.
ظهر تصريح جديد لرئيس وحدة سوق الجمعة للرقابة على الأغذية والأدوية أبو بكر مروان حول إحتمالية وجود مادة برومات البوتاسيوم في المياه، عاداً سبب ذلك بتفاعل مادة البرومايد مع مادة الأوزون المعالجة للمياه وإنتاج مادة برومات البوتاسيوم .
وأضاف مروان بأن للتخلص من هذه المادة يجب أن تنزع الأملاح كاملة وتضاف الأملاح والمعادن المطلوبة بنسب ثابت لكل قنينة على حد قوله.
وأكد مروان بأن المشكلة لا تكمن في البرومات فقط، بل أوضح بأن هناك مخلفات العقاقير الطبية وبقايا المبيدات والمعادن الثقيلة والتي تسبب الفشل الكلوي والعقم وتأخر الإنجاب والسرطان وهذا ما لوحظ تفاقمه في المجتمع، داعياً وزارة الصناعة لوضع آلية للحد من انتشارها.
وحول خلو مادة برومات البوتاسيوم من مادة الخبز أو وجودها أشار رئيس وحدة الرقابة بأنه وبعد التأكد من خلو خبز من تلك المادة من قبل المركز في يناير الماضي ولكن هذا لا يعني أن الدقيق بعد هذا التاريخ مازال خاليا من البرومات، ولا يستبعد وجودها في الدقيق، ولكن آلية إرسال العينات كانت غير صحيحة.
كما نوّه إلى أن أخذ عينات من عدد محدد من المصانع والمطاحن أثار الشكوك بأن الأمر قد يكون كيدي وقد يكون صراع بين التجار،مضيفا” وكان يجب أن تؤخذ العينات تحت ضوابط معينة أبرزها أن تكون هناك عينة مرجعية للتأكيد منها وأخذ موافقة صاحب المصنع وتوقيعه ليتحمل مسؤولية النتائج، إضافة إلى أن يكون المعمل معتمد وحاصل على الأيزو في جميع التحاليل”.