الوطن| رصد
كشفت مصادر صحفيّة عن مجريات الاجتماع الّذي عُقِدَ في السّفارة الأمريكيّة لمناقشة مصير الإيرادات النّفطيّة، والّذي ضمّ كلًّا من رئيس المؤسسّة الوطنيّة للنّفط مصطفى صنع الله ومحافظ مصرف ليبيا المركزيّ الصّديق الكبير، والسّفير الأمريكيّ ريتشارد نورلاند، ومستشارة الأمين العامّ للأمم المتّحدة ستيفاني وليامز، وسفير الاتّحاد الأوروربيّ خوسيه سابيدال، وعدد من المسؤولين المحليّين والدّوليّين.
وقالت المصادر إنّ الاجتماع تناول الإفراج عن ايرادات النفط وتسجيلها لحساب الحكومة، مع التأكيد على طلب وزير الدّولة لشؤون رئيس الوزراء بالحكومة منتهية الولاية “عادل جمعة”، تسجيل كامل الإيرادات لتمويل الميزانيّة الاستثماريّة، إلّا أنّ تركيز المجتمع الدولي اختصر الطّلب على تمويل ميزانيات المؤسّسة الوطنية للنفط.
وأكد الصديق الكبير خلال الاجتماع امتناعه عن تمويل حكومة الدبيبة وذلك لاحتفاظ المؤسسة بإيرادات النفط، وأنّ قرار مجلس النواب الموجّه لمصرف ليبيا يقتصر في أوامر الصرف على المرتّبات والدّعم.
كما أكّد الصّديق الكبير أن عدم التمويل يعود إلى قرار مجلس النواب بعدم تمويل مصروفات استثمارية، وأن اغلب ميزانية المؤسّسة الوطنية للنّفط هي في الغالب استثمارية.
و أشار صنع الله إلى أن المؤسسة تحتفظ بإيرادات النفط لدى المصرف الليبيّ الخارجي بليبيا إلى حين التوصل إلى اتفاق على ميزانية، وحتى لا تكون هناك حجّة لأيّ طرف من أطراف النزاع ليتمّ قطع إمدادات النفط اذا ما تمّ تمويل طرف ضد الآخر.
