صالح: الهدوء في محيط العاصمة “غريب”… ونتوقع حدوث اشتباكات
اعتبر الحقوقي والسياسي الليبي محمد صالح، أن ترك منصب المبعوث الأممي إلى ليبيا شاغرا، سيفتح الباب أمام دول متداخلة في الملف الليبي ليكون لها دور أكبر.
واستدل صالح في تصريحات صحفية على حديثه، بالسنوات الماضية التي شهدت فراغا بين استقالة أي مبعوث أممي وتسمية آخر، مؤكدا وقوع أحداث كبرى فيها.
وأشار إلى أن الدول المتداخلة في الملف الليبي، تباشر الآن تطوير تدخلها بصورة عملية، عبر دعم الموالين لها، أو إرسال طائرات وسفن للتجسس والمراقبة وجمع المعلومات.
وأضاف صالح: “ويخشى أن تشهد هذه المرة، محاولة للانفراد بالسلطة من قبل أحد الأطراف والاشتباك مع طرف آخر، أو قرارات عشوائية من الجهات المختلفة تساهم في زيادة الانقسام الحاصل”
ووصف الحقوقي الليبي، حالة الهدوء في محيط العاصمة طرابلس بالـ “غريبة”، في ظل احتشاد المليشيات هناك، محذّرًا من احتمالية وجود تجهيزات لاشتباكات من الأطراف الليبية.