ليبيا تحتل مركز متقدم في مؤشر مستويات “الجريمة المنظمة”

الوطن|متابعة

أكد مؤشر مؤسسة المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة أن ليبيا احتلت المركز الرابع عربيًا والـ20 عالميًا، ضمن البلدان الأعلى في مستويات الجريمة المنظمة.

وقال تقرير صادر عن المؤسسة: “اعتمدنا بالمؤشرات عن ليبيا على عوامل عدة، أبرزها الاتجار بالبشر وغسيل الأموال، وتجارة المخدرات،والجرائم المتعلقة بالحياة الحيوانية والنباتية وتهريب البشر وتجارة السلاح، وقد جاءت ليبيا في المرتبة الأخيرة عالميًا، من حيث درجة الصمود ضد الجريمة المنظمة، ما يعكس عدم قدرة الدولة على مواجهة آفة الجريمة“.

وأضاف التقرير ليبيا احتلت المرتبة الأولى بمنطقة شمال أفريقيا، ضمن قائمة أكثر الدول انتشارًا للجريمة، وفق مؤشر “نامبيو” العالمي للأمن والجريمة، منتصف 2022، وجاءت في المرتبة الثالثة عربيًا، بعد سوريا والصومال، والـ25 على مستوى العالم في معدل الجرائم“.

وتابع قائلًا: “ليبيا بها أكثر من 20 مليون قطعة سلاح، بنسبة تصل إلى 3 قطع لكل شخص، بحسب إحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة،فليبيا قبل عام 2011، كانت خارج أي تصنيف عالمي لانتشار معدل الجريمة، وكان جهاز الأمن الليبي، يبسط سيطرته على كل بقعة منليبيا، خاصة المترامية الأطراف منها“.

واشار التقرير إلى حديث مدير مكتب صحيفة “واشنطن بوست” في القاهرة سابقًا، سودارسان راغافان الذي أكد أن “ليبيا أصبحت مركزًا مزدهرًا لتجارة البشر، حيث يأتي إليها المهاجرون من كل حدب وصوب في أفريقيا، حيث إن جهود الدبلوماسية والعسكرية، التي بذلتهاالولايات المتحدة وحلفاؤها، فشلت لتحقيق الاستقرار في البلاد“.

وأضاف راغافان بحسب التقرير، أن ليبيا في عهد القذافي كانت إحدى أغنى البلدان في العالم، وكانت تؤمن لليبيين الرعاية الطبية المجانية والتعليم وغير ذلك من المزايا الاجتماعية.