ليبيا

رئيس حكومة البشائر: “باشاغا” و”الدبيبة” رفضا الحضور لتسليمي السلطة!

بعد ظهورها في المشهد الليبي مؤخرًا، تتابع الحكومة التي أطلقت على نفسها اسم “حكومة البشائر”، الخروجَ بتصريحات مثيرة للسخرية في الشارع الليبي.

من ذلك، ما صرّح به رئيس تلك الحكومة، المدعو “الشيخ مصطفى بشير السريتي”، اليوم السبت، حول إرساله دعوة لكل من رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا.

وقال السريتي إن “باشاغا” اكتفى بإرسال مبعوث له، لإقناعه بالعدول عن تشكيل حكومته، لكنه رفض التفاوض معه؛ نظرا لأنه صاحب “ماضٍ غير مشرّف”، ولأنه يريد حضور “باشاغا” شخصيا؛ ليتباحثا شؤون البلاد سويًّا، على حد تعبيره.

وفيما يتعلّق بالدبيبة، أضاف السريتي: “الدبيبة تجاهل الدعوة تمامًا، ولم يرسل لنا حتى ولو رسالة يعتذر فيها عن الحضور” محذّرًا أن لهذا التصرّف منه، عاقبة وخيمة.

وعَقَّبَ رئيس حكومة “البشائر”، على كلماته، ملقيًا باللوم على رئيسي الحكومة، اللَّذَيْن يعرقلان استقرار ليبيا، قائلا: “هذا للبيان والإيضاح، لتعلموا أيها الليبيون من يعرقل استقرار بلادكم”

وبالعودة إلى صفحة “السريتي” عبر فيسبوك، فهو من مواليد كانون الثاني/ يناير عام 1986، ويعمل في الأعمال الحرة، وقد أعلن أنه سيترشّح للانتخابات البرلمانية، منتظرا ذلك بشغف، وفقا لأحد منشوراته.

ودعا السريتي في اجتماع مصوّر سابق، كلاً من الدبيبة وباشاغا، لعقد اجتماع مشترك لتسليمه السلطة، مطالباً لهما بالاستجابة لمطلبه؛ حتى يكونا من “رجال الله الصالحين، لا الطالحين”، و”نصرةً للأمة الإسلامية والإفريقية والعالم أجمع”

وأقام البشيتي عبر مقطع فيديو “حضرة صوفية”، من أجل ليبيا، داخل منزله بمصراتة، الذي يتخذه مقرًّا للحكومة الجديدة، في مشهدٍ وصفه ناشطون بالمضحك المبكي، في ظل ما تعانيه البلاد من ويلات وأزمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى