منظمة تدعو لمكافحة “جريمة” الاتجار بالبشر
الوطن|رصد
وجّهت مؤسسة اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأشارت اللجنة في الرسالة أن هذا العام تزامن اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر مع استمرار جائحة كوفيد-19 التي أثرت سلباً على العالم بأسره، وخاصةً المهمشين والمجموعات المستضعفة كما أدت الي ظهور فئات جديدة اثرت عليها تردي الظروف الاقتصادية وجعلها عرضه لكافة صور الاستغلال.
وأضافت اللجنة في رسالتها قائلة: “كانت التدابير الاحترازية غير المسبوقة المتبعة للسيطرة علي انتشار الفيروس، قد أدت إلى زيادة تواجد القوات الشرطية على المنافذ الحدودية وفي الشوارع، فأنها قد دفعت العصابات الإجرامية الي العمل في نظام اكثر سرية وخفاء و تعديل أساليبها لتتأقلم مع الوضع الجديد الذي أحدثته الجائحة، ولاسيما من خلال استغلال وسائل الاتصال الحديثة“
وأكدت أنه احتفالًا باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر ، وانطلاقا من مبادئ وأهداف عملنا الإنساني والقانوني في ضمان حماية وصون حقوق الإنسان، فإن هذا اليوم يعد فرصة هامة لتذكير المجتمع الدولي بالالام الكبيرة التي وقعت على ضحايا الاتجار بالبشر بكافة اشكاله المتنوعة في الماضي والحاضر، ويتحتم على الجميع بذل المزيد من الجهود للقضاء على هذه الظاهرة المشينة والسيئه ، وعلى اي شكل من أشكال الممارسات المعاصرة لتلك الجريمة.
وأضافت “هذا اليوم العالمى يذكرنا بالمسؤولية المشتركة لسائر المؤسسات الحكومية والغير حكومية إتجاه مكافحة جريمة الاتجار بالبشر التي تعد انتهاكاً صريحاً لحقوق الانسان، وتتأثر بها جميع الدول سواء دول منشأ الضحايا أو دول العبور أو المقصد، الأمر الذي يتطلب بناء مقاربة شاملة تتضمن تعظيم الجهود الوطنية وتعزيز التنسيق على المستويين الإقليمي والدولي“.
واختتمت رسالتها قائلة: “وتدعو مؤسسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، إلى ضرورة أن يعمل جميع المواطنين والمؤسسات الحكومية والغير حكومية بشكل وثيق لمكافحة هذه الظاهرة غير الإنسانية، ومن الواجب على كل امرأة ورجل أن يؤدي دوره لضمان حماية كل مواطن من هؤلاء المجرمين”.