قال الباحث السياسي، حافظ الغويل، إن بعض قوى الدولة بدأت تدعم رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، لعدم قدرة حكومة عبدالحميد الدبيبة المنتهية ولايتها على إدارة العملية الانتقالية.
وأضاف الغويل، في تصريحات، أن الدعم الذي تتلقاه حكومة باشاغا يأتي بسبب الفساد الكبير لحكومة الدبيبة وعدم حصولها على اجماع واسع.
وأكد الغويل أنه لا تزال احتمالات إجراء الانتخابات في ليبيا ضئيلة إن لم تكن معدومة بعد أكثر من عقد من سقوط نظام معمر القذافي، وقال إن “ليبيا لا تزال تعيش في أجواء فوضوية ضبابية، ولا تزال البلد مقيدة بحالة من عدم اليقين بالمحزن”.
وحذر الغويل في تصريحات نقلتها “ليبيا برس” من الانقسام الذي قد يعقد حسابات الجهات الفاعلة الأجنبية، خاصة الأمم المتحدة، التي تريد إجراء الانتخابات عاجلا وليس آجلا، ولو على الأقل بانتخابات برلمانية.
وبشأن مبادرة المستشارة الخاصة لالأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، رأى الغويل أنها منطقية ظاهريا لكنها تفتح الباب لفترات انتقالية مفتوحة النهاية ومثيرة للانقسام سياسيا وغير سليمة قانونيا، ولن تؤدي لانتخابات حاسمة.