ليبيا

تقارب العسكريين يدق ناقوس الخطر في صفوف التشكيلات “الإرهابية”

الوطن| رصد

دق البيان المشترك الصادر عن الجيش الليبي واللجنة العسكرية (5+5)، ناقوس الخطر في صفوف الميليشيات والتشكيلات الإرهابية في البلاد.

وأسفر لقاء طرابلس الأخير بين أركان الجيش الليبي واللجنة العسكرية 5+5، عن إصدار بيان مشترك لبدء تنفيذ توحيد المؤسسة العسكرية، مما ينذر باقتراب تفكيك الميليشيات المسلحة ونزع سلاحها، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في جنيف عام 2020.

ودعا الناشط المقرب من الميليشيات، مروان الدرقاش عبر “فيسبوك” إلى القبض على كل المشاركين في استقبال رئيس أركان الجيش الليبي، عبد الرازق الناظوري، وأولهم المجلس الرئاسي، على حد تعبيره.

من جهته، طالب وزير الثقافة الأسبق، المقرب من تنظيم “الإخوان”، الحبيب الأمين، من وصفهم بالـ”ثوار” بجمع الصفوف واستعراض القوة من أجل البقاء.

وغرّد الأمين عبر ”تويتر”: “على ثوار فبراير الأحرار الباقين على العهد للوطن والوعد للشعب جمع صفوفهم وقول كلمتهم واستعراض قوتهم” مضيفا: “فليفرضوا وجودهم بقوة طالما القوة هي معيار البقاء“، على حد قوله.

بدوره، هاجم “سهيل الغرياني”، نجل “مفتي الإرهاب” المعزول الصادق الغرياني، اللقاء الذي جمع كلا من الفريقين الحداد والناظوري في طرابلس خلال اليومين السابقين، واصفا اتفاقهما بالمخالف للشرع.

ونفى الغرياني عبر ”فيسبوك“ أن يكون رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة موافقا على هذا الاجتماع أو منسقا له، مستدلا بتصريحات الناطق باسم حكومته محمد احمودة.

وأضاف نجل المعزول أنه سيقف في وجه الدبيبة إذا شارك في هذا التقارب العسكري في البلاد، متذرعا بأن التقارب يجب أن يكون وفقا لما “يقره أهل الشرع” على حد وصفه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى