أبوعرقوب: باشاغا يركز على العمل السياسي وتحشيد الدعم لحكومته
الوطن / رصد
رأى المحلل السياسي أحمد جمعة أبو عرقوب، أنه لا يوجد إلا خيار واحد أمام الحكومة الليبية وهو ممارسة مهامها من طرابلس.
وقال في مقابلة صحفية إن رئيس الحكومة التزم بأعلى درجات ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الفخاخ التي نصبتها الحكومة منتهية الولاية برئاسة عبدالحميد الدبيبة ومحاولاتها جر البلاد إلى حرب كي يتشبث في منصبه.
وأضاف أن السيد فتحي باشاغا، الذي وعد غير مرة بدخول العاصمة، لم يغب كلياً عن المشهد الليبي، إذ سبق واجتمع مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني منتصف الأسبوع الماضي، عبر تقنية الفيديو في حضور عدد من أعضاء اللجنة، وجاءت مشاركته تحت عنوان «أمن ليبيا والسياسة الخارجية وخريطة الطريق نحو التعافي». وحرص على أن تكون خلفيته وهو يتحدث أمام أعضاء اللجنة، أنقاض مدينة سرت التي قال لهم إنها شهدت ملحمة تاريخية بتخليصها من أكبر معقل لتنظيم (داعش) في شمال أفريقيا، ولعب التحالف الأميركي – البريطاني دوراً مهماً في مساعدة ليبيا في هذه العملية.
وأكد أبو عرقوب: أن رئيس الحكومة الليبية يركز على العمل السياسي، وتحشيد الدعم لحكومته بهدف تسهيل عملية التسليم والتسلم السلمي للسلطة، واليوم يمكن القول إن التجهيزات في طورها النهائي، وأصبحت مسألة دخول طرابلس مرهونة بقرار من باشاغا نفسه ولا أحد سواه، إما سلماً، وهذا ما نتمناه جميعاً؛ أو من خلال عملية عسكرية محدودة، وهذا ما لا نتمناه؛ ولكن قد تضطر حكومته لتفعيل هذا الخيار لإزالة الورم الخبيث الموجود في طريق السكة.
