قال موقع “العين الإخباري، إن رئيس الحكومة منتهية الولاية، عبدالحميد الدبيبة، يجري محاولات تحت مسمى “الفرصة الأخيرة” وسط أمل في إعادة عقارب الساعة إلى ما قبل منح الثقة لخلفه فتحي باشاغا.
وأضاف الموقع أنّ الدبيبة ما يزال رافضاً للانصياع لقرارات البرلمان المتمثلة بحجب الثقة عن حكومته، ومنحها لرئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا.
وأشار إلى محاولات الضغط التي باتت تمارسها أطراف إقليمية ودولية تؤتي ثمارها، فهرول مسرعاً إلى الصادق الغرياني الملقب بـ”مفتي الإرهاب” في ليبيا، ليفتش لديه على فتوى تعطيه شرعية فقدها.
وتجاهل الدبيبة قرار منح الثقة لحكومة باشاغا تجاهل وقرار البرلمان الذي عزل الصادق الغرياني، في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، لفتاواه التحريضية على سفك دماء الليبيين، فضلاً عن كونه لم يتوانى عن تطويع الدين وسيلة لتحقيق أطماع تنظيم الإخوان في ليبيا.
وأثار لقاء “المعزول” و”فاقد الشرعية” مساء الجمعة على هامش حفل إعلان رؤية هلال شهر رمضان، أثار الكثير من الجدل على الساحة، وسط مطالبات محلية بضرورة تحييد الدبيبة عن المشهد بشكل سريع، لما لاستمراره من آثار سلبية على البلد الأفريقي، حسب مراقبين.