الوطن|رصد
أكد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة البريطانية، أحمد المهدوي، على أن الأبواب باتت مفتوحة أمام فتحي باشاغا لدخول طرابلس، مشيراً أن الوقت أصبح متاحاً إذا سمحت المليشيات في طرابلس للدخول.
وأضاف المهدوي خلال تصريحات متلفزة تابعتها صحيفة “الوطن” أن باشاغا أصبح يتحدث بثقة أكبر وأن التحالفات قد تغيرت، مؤكداً أن العاصمة باتت تعيش على هامش التحالفات الميليشياوية وأن كل ميليشيا أصبح لديها نطاق معين مسيطرة عليه.
وأشار المهدوي في تصريحاته أن باشاغا قد درس هذه الاستراتيجية التي تعمل بها الميليشيات في العاصمة، مؤكداً أن رئيس الحكومة لم يغفل عن هذه النقاط المهمة وما يقوم به باشاغا هو جذب أكبر عدد من الكتائب الكبيرة بصفه.
وإعتقد المهدوي أن رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة قد بدأ بخسارة حلفائه بعد المظاهرات الأخيرة التي طالبت بإسقاطه بعد الإخفاقات الكبيرة والوعود الواهمة للشعب الليبي.
وأضاف المهدوي أن باشاغا وفي حال نجح من دخوله للعاصمة فلن يكون للدبيبة أي خيار سوى المطالبة بممر أمن للخروج ومشيرا إلى عدم قدرة أحد من محاكمة الدبيبة كونه أتى من خلال إتفاق سياسي وفي حال حدث هذا ستدافع عنه الدول التي أتت به.
وشدد المهدوي على ضرورة طلب باشاغا بعد دخوله العاصمة للمجتمع الدولي بأن يكون أكثر جدية بمساعدة ليبيا بنزع السلاح والمساعدة بإجراء الإنتخابات.