ليبيامميز

كارثة صحية وشيكة بسبب حكومة الدبيبة

الوطن|رصد

يحمّل مواطنون وأطباء الحكومة منتهية الولاية مسؤولية الكارثة الوشيكة التي قد تطاول مرضى الكلى من جرّاء عدم تعاطيها مع فقدان المشغلات الخاصة بمراكز غسل الكلى والنقص الحاد في الكوادر.

يأتي ذلك في حين يعاني قطاع الصحة في ليبيا من أزمة كبيرة تهدّد حياة أصحاب الحالات المرضية بمختلف أنواعها، ومن بينهم المصابون بأمراض الكلى الذين يتخوّفون من إغلاق مراكز وأقسام زرع وغسل الكلى في أيّ وقت.

يقول عاطف امبارك، وهو أحد مرضى الكلى في طرابلس، لـ”العربي الجديد”: “في أحيان كثيرة، نفاجأ بإعلان معلّق على باب مركز الغسل يفيد بتوقّف العمل بسبب نفاد المشغلات، فأضطر بسبب ذلك إلى الانتقال إلى مناطق بعيدة للعثور على فرصة للغسل”، يضيف: “نتخوّف من أن تعلن الأقسام في يوم ما عن الإغلاق النهائي إذا استمرّت أزمتنا من دون حلّ”.

ويأمل الطبيب مراد دخيل، من قسم الكلى بالمستشفى المركزي في العاصمة طرابلس، بأن تنظر السلطات إلى أوضاع المراكز الخاصة بأمراض الكلى، محمّلاً مسؤولية ما يجري للجهات الحكومية التي يعدّها السبب الرئيس “في كارثة إنسانية محدقة بمرضى الكلى إذا استمرّ هذا التجاهل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى