المسماري: مجموعات مؤدلجة بمرجعية متطرفة تمتهن الجريمة بالمنطقة الغربية
الوطن|رصد
قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، إن القوات المسلحة الليبية لا يمكن أن تكون طرفًا في الأزمة الليبية؛ لأنّها ليست جناحاً سياسيًّا بقدر ما هي مؤسسة يُناط بها مهمة الحفاظ على أمن واستقرار الدولة الليبية.
وأوضح اللواء المسماري، في مقابلة متلفزة، أنّ هناك مئات المجموعات المسلحة مختلفة الأيدولوجية في غرب البلاد، وأنّ “منها ذات المرجعية الإسلامية المتطرفة، وبعضها جهوي، وأخرى تمتهن الجريمة، ورصدنا يوم الجمعة إطلاق نار على المتظاهرين بطرابلس من قبل بعض المجموعات التابعة للحكومة المنتهية ولايتها” مبيناً أن كل طرف يحاول توجيه المظاهرات لصالحه”.
وحذر المسماري من محاولة تيار الإخوان المسلمين توجيه المظاهرات لصالحه من خلال “شن حملة قوية على الجيش الليبي، ومجموعات تريد إنهاء حكومة منتهية الولاية، يقابلها مجموعات تريد استمرار الدبيبة، وعلى غرار المنطقتين الشرقية والجنوبية، تعاني طرابلس من تقاطع المصالح والآراء والأفكار، وتعتبر منطقة خارج سيطرة القوات المسلحة وحتى القانون والأعراف والسلطة السيادية” بحسب تعبيره.
وأشار المسماري إلى نشر الإسلام السياسي من خلال المفتي المعزول الصادق الغرياني “فتاوى بعيدة عن الدين, بغرض توجيه المظاهرات، آخرها إصداره فتوى حرمة إزالة حكومة الدبيبة ومحاربة الجيش الليبي، مضيفاً بأن هناك دول تقف خلف أشخاص تحاول تسخير المظاهرات لصالحها”.
وجدد اللواء أحمد المسماري تأكيده على أن القوات المسلحة مع الشعب وليست كتلة سياسية أو ضد جهة بعينها، ولن تقف مكتوفة الايدي ضد أي اختراق وانتهاك للمظاهرات.