الوطن|رصد
يتصاعد السخط الشعبي داخل طرابلس احتجاجاً على تدهور الخدمات، في حين قال ليبيون إن استمرار انقطاع الكهرباء أدى إلى تلف المحاصيل ونفوق المواشي ووفاة الأطفال والعجزة.
وسعى عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة منتهية الولاية، لامتصاص الغضب الشعبي، بسبب تردي مستوى الخدمات، واستفحال أزمة الكهرباء في البلاد، عبر الإطاحة بوئام العبدلي، رئيس الشركة العامة للكهرباء ووقفه عن العمل، وإحالته إلى التحقيق.
لكن حلول الدبيبة الترقيعية لم تخفف من احتقان الشارع، حيث أعلن شباب بمنطقة تاجوراء اعتزامهم الخروج في مسيرة سلمية رداً على انقطاع الكهرباء والمرتبات، وأزمة سيولة المصارف.
كما شهدت بعض مناطق العاصمة احتجاجات تخللها وحرق لإطارات السيارات، تنديداً بما وصفه بعض السكان بتردي الخدمات والأوضاع المعيشية، وتفاقم أزمة طرح الأحمال لساعات طويلة، رغم الوعود الحكومية المتكررة.
وأعلن مشايخ ومزارعو ورشفانة استمرارهم في الاعتصام والاحتجاج، بسبب استمرار انقطاع الكهرباء، ما أدى لتلف المحاصيل الزراعية والمواشي، ووفاة الأطفال والعجزة.