الحر: أهداف خبيثة لميليشيا دعم الاستقرار
الوطن|رصد
قال الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا، عبد المنعم الحر، إن عملية ميليشيا جهاز دعم الاستقرار ضد تهريب البشر والمخدرات، تأتي كمحاولة من قبل الجهاز لتجميل صورته في مواجهة اتهامات حقوقية، من قبل منظمة العفو الدولية، أو لتعزيز علاقته مع الأوروبيين والحصول على دعم مالي منهم.
وأضاف الحر لـ”الشرق الأوسط” إلى أن الأوروبيين “سبق أن دفعوا أموالاً طائلة لقيادات تشكيلات مسلحة ليبية لمكافحة الهجرة، وهذا الدعم قد يكون أثار شهية بقية التشكيلات الموجودة في تلك المناطق، المعروفة بكونها نقاطاً ساخنة للهجرة… وهذه التشكيلات وبغض النظر عن تبعيتها لأي جهة رسمية من عدمه، تضع أولوياتها قبل أي اعتبار آخر”.
وتابع الحر: “لا أحد يرفض أي جهد إيجابي، ولكن الجميع يخشى أن يكون الأمر حقاً يراد به باطل، ومما يزيد من هذا التشكك هو فشل حكومات سابقة حاولت بالفعل توفير دعم للتصدي للهجرة، وأيضاً ما قُدم من شكاوى حقوقية بحق جهاز دعم الاستقرار مؤخرا”.