إسماعيل: بيان الدول الـ5 “قطع” الطريق على الدبيبة
الوطن|رصد
قال المحلل السياسيّ الليبيّ، السنوسي إسماعيل، إنّ المجلس الرّئاسيّ الليبيّ ممّثلاً برئيسه محمد المنفي ليس إلّا “حبرًا على ورق”، وأنّه لا يملك أيّ قوة فعليّة حقيقيّة بليبيا.
وأضاف إسماعيل، في حوار مع قناة “ليبيا الأحرار”، أنّ المجلس الرّئاسيّ لا توجد عنده القوّة القانونيّة والسّياسيّة لأجل حلّ الأزمة الليبيّة كما سوّق نفسه بالفترة الأخيرة، متابعًا أنّه لا يمثّل إلّا “جهة توفيقية رمزية من أجل وحدة الدولة وبناء جيش ليبي موحد”، وهو ما لم يحقّقه على الأرض طيلة السنوات الماضية.
وبخصوص المصالحة الوطنية الّتي انبثقت عن المجلس الرّئاسيّ، قال إسماعيل إنّها تعتبر من صميم عمل المجلس، منوّهًا إلى أنّ الخطوة تأخرت كثيرًا برغم مطالبات اللّيبيّين بها على مدار السنوات السابقة.
وفي سياق متّصل، قال إسماعيل إنّ البيان الصادر عن الدول الخمس بخصوص ليبيا يمثّل تطورًا في موقف هذه الدول بالاعتراف في عملية التوافق الليبي الليبي، إلّا أنّه أشار إلى “تأكيد البيان على أهمية دور ستيفاني ويليامز”، وهو ما يعتبر جزءًا من الإبقاء على سياسة التدخل الخارجي في ليبيا.
ورفض إسماعيل أن يُفسّر بيان الدّول الخمس على أنّه ذهاب إلى اختيار حكومة ثالثة سوى حكومة باشاغا والدبيبة، وقدّر أن يكون توجه الدول الخمس إلى الإبقاء على حكومة باشاغا مع تغيير بهيكليتها يضمن رضى الأطراف الليبية المتصارعة كافّة، مؤكّدًا أنّ البيان قطع الطريق على فكرة أن تسليم السلطة لا يكون إلا عبر الانتخابات، وهي الفكرة التي يتمسّك بها رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة.