الوطن|رصد
طرح وزير الاقتصاد بالحكومة منتهية الولاية، محمد الحويج، أربعة بدائل لاستبدال دعم المحروقات بالدعم النقدي.
وقدم الحويج البدائل لعبد الحميد الدبيبة، وينص أحد البدائل، على استبدال دعم المحروقات بشكل تدريجي ودفع مقابل نقدي للمواطنين في شكل بطاقة ذكية، بأن يكون سعر بيع المحروقات 0.5 دينار للتر الواحد، على أن يعوض المواطن بمبلغ 414 دينارًا، فيما تتحمل الدولة 13 مليار دينار.
ونص مقترح آخر، على استبدال دعم المحروقات بشكل تدريجي ودفع مقابل نقدي للمواطنين على أساس السعر التوازني لبيع النقد الأجنبي بثلاثة دنانير مقابل الدولار، وحسب هذا البديل يكون سعر المحروقات 0.5 دينار للتر الواحد، ويكون المقابل المادي الذي يعوض به المواطن عن ارتفاع هذا السعر هو 427 دينارًا ليبيًا.
ونص البديل الأول، على استبدال دعم المحروقات بالدعم النقدي بشكل كامل، بينما نص البديل الثاني على استقطاع جزء من الإيرادات الناتجة عن بيع المحروقات بالأسعار المحررة لاستخدامه في دعم القطاع الخاص، وتشجيع عملية انتقال الراغبين في العمل إلى القطاع الخاص من القطاع العام، وتوفير منحة للباحثين عن العمل إلى حين الحصول على توظيف، أما باقي المبلغ فيصرف نقدًا عن طريق منظومة أرباب الأسر بمبلغ 832 دينارًا لكل فرد سنويا.
