ليبيامميز

نجم: السيناريو الأقرب اعتراف المجتمع الدولي بحكومة باشاغا

الوطن|رصد

قال الدبلوماسي السابق، خالد نجم، تعليقا على السيناريوهات المتوقعة إثر انتهاء خريطة الطريق السياسي، إن “البلد سيغرق في حالة انقسام سياسي طويلة المدى، بخاصة أن حكومة الوحدة الوطنية لم تحترم تاريخ انتهاء ولايتها، وواصلت استمرارها في المشهد، مبررة بقاءها بارتباط وجودها بالعملية الانتخابية”.

وأضاف نجم لـ”اندبندنت عربية” أن حكومة الدبيبة منتهية الولاية، ستستغل تذبذب الموقف الدولي المتأثر بالأزمة الروسية – الأوكرانية التي ألقت بظلالها على الملف الليبي داخل أروقة مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أن القوى الدولية في المجلس منقسمة بين التكتل الروسي الصيني الذي يرى أن الحل يكمن في إرسال مبعوث أممي جديد إلى ليبيا، بينما يصر التكتل الأميركي- البريطاني- الفرنسي على إدارة الأزمة الليبية عبر التمديد لوليامز.

وأشار نجم إلى أن السيناريو الأقرب هو اعتراف المجتمع الدولي بحكومة باشاغا، بخاصة إثر الزخم الدولي الأخير الذي حظيت به، المتمثل في لقاء باشاغا وزيرين بريطانيين، إضافة إلى الزيارة الرسمية لرئيس وفد الاتحاد الأفريقي، وزير خارجية الكونغو برزافيل، لنائب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الليبية في مدينة بنغازي.

وبين أن “الزيارة تأتي على خلفية قرار دولي وآخر أفريقي في مؤتمر برلين يقضيان بأن المصالحة الوطنية موكلة إلى الاتحاد الأفريقي باعتبار أن الملف الليبي مطروح على أعلى مستوى في رئاسة الاتحاد الأفريقي”.

ودعا نجم إلى ضرورة دعم التوافق الليبي- الليبي الذي خرجت من رحمه حكومة باشاغا القادرة على المرور بالبلد من حالة الفوضى إلى حالة الاستقرار، باعتبارها تمتلك كل مقومات التوافق، وعلى رأسها التنقل في كامل التراب الليبي دون أي اعتراضات شعبية عكس حكومة الدبيبة التي تتحرك فقط في الغرب الليبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى