ليبيامميز

المرعاش: المشري معول هدم.. وإخوان ليبيا ضعفاء

الوطن|رصد

أكد المحلل السياسي، كامل المرعاش، أن الخلافات بين مجلسي النواب والدولة تتركز حول شروط ترشح رئيس البلاد، ولأن تنظيم الإخوان وغيرهم من زعماء الميليشيات يخشون من ترشح شخصيات وطنية مستقلة وتمثل تيار السيادة الوطنية، والذين لديهم شعبية قوية وخزان انتخابي كبير، فهم يسعون إلى وضع مواد في القانون الانتخابي مفصلة لإقصاء هذه الشخصيات القوية والفاعلة.

وقال المرعاش لموقع “البوابة نيوز” المصري: “للأسف هذا الموقف الشاذ والغريب تتماهى معه بعض القوي الغربية التي تدعي أنها تدعم الديموقراطية وما ينتج عن صندوق الاقتراع، وتنظيم الإخوان المسلمين العالمي لا يريد انتخاب شخصيات وطنية ليبية ستنهي التدخلات الأجنبية في ليبيا وتعيد سيادة ليبيا واستقلالية قرارها السياسي والأمني والاقتصادي”.

وبيّن المرعاش أن تنظيم الإخوان في ليبيا ضعيف وليس له جذور في المجتمع الليبي المحافظ بطبعه، وليس له مرجعية وطنية ليبية، لافتا إلى أن الانقسام الذي يعيشه التنظيم الليبي بين حزبين يدعي كل منهما أنه الأصل، يضيف إلى تدني شعبية الإخوان وشعورهم أنهم سوف يخسرون كل شيء إذا دخلوا رهان الانتخابات بالهزيمة الساحقة الماحقة في انتظارهم.

وحول تعنت رئيس مجلس الدولة، ورفضه الحضور إلى القاهرة حيث مفاوضات التوافق حول قاعدة دستورية، أكد المرعاش أن رئيس مجلس الدولة هو نموذج السياسي المبتذل، الذي لا يملك ذرة من الوطنية، وكل همه الحفاظ على الامتيازات التي يتمتع بها كرئيس لهذا الجسم المترهل والذي يريد الاستمرار رغم أن أعضاءه لم ينتخبوا وإنما جرى انتقاؤهم من نواب المؤتمر الوطني العام لانتخابات عام 2012، موضحا أن موقف خالد المشري من مفاوضات القاهرة كان معروفًا مسبقًا، بأنه ما زال معول هدم لأي جهود بناءة للسلام في ليبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى