الوطن|رصد
أكد الناطق باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، على عدم الفصل في مسألة تزامن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل نهائي في مباحثات القاهرة، على أنّ تحسم عبر الاستفتاء عليها من الشعب.
وأضاف بليحق أنّ النقاط الخلافية تتعلق بالمرحلة التي تسبق يوم الاقتراع، وليس له علاقة بوجود الأجسام السياسية.
وأوضح أنّ السبب الرئيس لاجتماع رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري في جنيف لحسم نقاط الخلاف والبحث عن التوافق.
وشدد بليحق على أن خارطة طريق البرلمان أخذت الصبغة الدستورية بإقرار التعديل الـ12 بموافقة الدولة، فجولات المسار الدستوري الثلاث قطعت شوطاً كبيراً في تعديل مواد الدستور وصولا لمسودة يمكن الاستفتاء عليها، وسيتم إرجاع المسودة إلى المجلسين لإقرارها حتى بعد لقاء المستشار صالح والمشري.
ونوه إلى حكومة الدبيبة انتهت ولايتها منذ 24 ديسمبر وكل إجراءاتها منذ ذلك التاريخ باطلة وستحاسب عليها وفقا للقانون الليبي، معتبراً أنّ بقاء الدبيبة حتى اليوم بقوة السلاح غير مقبول، خاصة بعد تولي فتحي باشاغا رئاسة الحكومة من قبل السلطة التشريعية المنتخبة.
وأشار إلى أن تصريح الدبيبة بالاستمرار حتى الانتخابات مرفوض، والإعلان الدستوري يقر بتولي الحكومة بمنحها الثقة من البرلمان، فالدبيبة يريد الاستمرار لإهدار المال الذي لم يحدث مثله في ليبيا، وحكومته تجاوزت 120 مليار.
وأشار بليحق بأن حكومة الدبيبة تحاول استعطاف الشارع وتصرف دون إجراءات قانونية، متابعا:” من العبث الذي يمارسه الدبيبة أن يتحدث عن قوانين للانتخابات وهذا غير مقبول لأن التشريعات تصدر من البرلمان”.
وأوضح أن المجلس الرئاسي تأخر في إطلاق مشروع المصالحة، والسلاح هو التحدي الأكبر للمصالحة، والدبيبة متحالف مع المجموعات المسلحة ويمولها.
وأكد ترحيب البرلمان بانطلاق استراتيجية المصالحة التي تقوم على عدم الإقصاء والتسامح وجبر الضرر، وهذا يلزمه نزع السلاح، وأن مشروع المصالحة يحتاج للانطلاق بقوة، مشاركة الجميع الأطراف والمكونات والخبراء والشباب والمجتمع المدني.