ليبيا

الفارسي: الميليشيات ترفض أي سلطة لا تخضع لها

الوطن|رصد

قال رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة درنة، يوسف الفارسي، إن اتفاق جنيف وخارطة الطريق جرى بين الأطراف الليبية وليس مدسترًا أو في الإعلان الدستوري بنص تعديل دستوري.

وأضاف الفارسي في تصريحات أن الخارطة استندت في شرعيتها فقط إلى التوافق الليبي والدعم والاعتراف الدولي، وإن لم يكن هناك سند قانوني.

وتابع: “المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة ليس لهما سند قانوني، ولكنهما لن يسلما السلطة، خاصة أن الدبيبة تعنت ورفض التداول السلمي على السلطة، في حين لا وجود لبديل قانوني عن المجلس الرئاسي، ومغادرته للسلطة سيترك فراغًا في محله لإدارة البلاد”.

وأشار إلى أن الاتفاق في النهاية لا يعدو الآن سوى حبر على الورق، خاصة أن الميليشيات المسلحة هي التي تسيطر على المشهد، ولن ترضى بأي تسليم للسلطة إلا لسلطة تابعة لها أو خاضعة لقراراتها.

ووفق الفارسي، فإن العديد من القرارات القانونية الصادرة عن مجلس النواب رفضت الكيانات والأجسام في طرابلس تنفيذها ولا تعتد بها، مستندة إلى قوة المليشيات، مشددًا على أنه لن يحدث أي تغيير إلا بدعم دولي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى