الوطن|رصد
قال المحلل السياسي، علي السعيدي، إن محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، أحد معرقلي المشهد السياسي في ليبيا، وسحاول الامتناع عن صرف الميزانية للحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا.
وأضاف السعيدي، أن هذه الميزانية هي الأولى التي يتم اعتمادها من الجسم التشريعي، حيث كانت الميزانيات السابقة تصرف بدون الرجوع لمجلس النواب.
وأكد السعيدي أن مصرف ليبيا المركزي يعتبر الآن في وضع لا حسد عليه، وهو أمام خيار واحد بالامتثال للميزانية التي أقرها مجلس النواب وصرفها، وبحال رفض ذلك يؤكد أنه من الأجسام المعرقلة للاتفاق السياسي، ويعرض المحافظ الصديق الكبير نفسه للمساءلة.