الوطن|خاص
باع رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة، الوهم لليبيين 3 مرات منذ اخياره لتولي المنصب وصولا إلى “تعنته” لرفض تسليم السلطة للحكومة الليبية الجديدة برئاسة فتحي باشاغا.
الوهم الأول، تعهد الدبيبة بإجراء الانتخابات في موعدها المتقف عليه أواخر العام الماضي وتسليم السلطة دون تأخير أو مماطلة، لكن ذلك لم يحصل، إذ يرفض حتى اليوم ترك المنصب.
الوهم الثاني، تعهده بتقديم مساعدات لليبيين لشراء أراض ومنازل، وفي هذا الإطار يؤكد مراقبون أن الدبيبة يقفز بالهواء كون حكومته فقدت شرعيتها ولم تعد قادرة على تقديم أي دعم للمواطنين، وستناط هذه المهمة للحكومة الجديدة بقيادة باشاغا لدعم المواطن بشتى الطرق.
الوهم الثالث، إقسامه بأن لا يسلّم السلطة إلا بعد إجراء انتخابات، لكن التطورات الداخلية والخارجية تشير إلى أن أيامه في السلطة باتت معدودة بالنظر إلى التوافق الليبي الداخلي على ظرورة خروجه من المشهد لما تسبب به من أزمات سياسية ومعيشية، كما أن هناك توجه دولي واضح بضرورة تسليم السلطة لحكومة فتحي باشاغا.