الوطن|رصد
وجه مدير إدارة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة، اللواء خالد المحجوب، انتقادات لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بعدما أصدر قرارا بإيفاد 12 عسكريا في مهمة عمل إلى مصر معتبرا أنه يغرد بعيدا عن المؤسسة العسكرية ولا يختلف عن من سبقوه في الانبطاح لأمراء الحرب.
وقال المحجوب في تدوينة له بموقع “فيسبوك” “تحدثنا في السابق عن جهل د محمد المنفي بالإدارة العسكرية وعملها وعدم وجود أي دور حقيقي له وهو يعيش تحت كنف مجموعات مسلحة يوما ما أخرجته من الباب الخلفي لمقره بطريقة تم فيها تهريبه كما يتم تهريب الهجره غير الشرعية وغيرها من المخالف للقانون وعاد كأن شيئا لم يكن”.
وأضاف المحجوب “عندما أتى (المنفي) لمناطق تأمين القوات المسلحة وجد كل احترام لأدميته فلم يكن مضطرا للبحث عن أبواب خلفية ليخرج منها وبدلا من أن يختار مكانا يكون فيه عزيزا مقدرا اختار أن يكون للأسف القائد الأعلى الذي لا يسمع له حس وإن تحدث عن أي خروقات واقتتال يرهب الناس فإنه يدرك أنه قد لا يجد هذه المرة بابا خلفيا ليهرب منه”.
وأشار المحجوب إلى أن المنفي دخل على خط لجنة 5+5العسكرية المشتركة بحيث قام بتكليفات غريبة “والتي يبدو فيها حساباته الواضحة لسطوة المسلحين على مقربة من باب مكتبه فرتب الضباط التابعين للقيادة العامة هي رتبة فريق وحتى ترقيتهم لرتبة لواء تمت من القائد العام فكيف تعترف برتبهم كألوية ولا تعترف برتبهم كفريق ولاول مرة نسمع عن قرار مهمة لأناس خرجوا للمهمة أصلا دون أن يكون للمجلس الرئاسي أي دور فيها اللهم القفز والبحث عن دور هو غائب أصلا وقبل التكليف بيومين ولماذا استيقظ الآن بعد أكثر من مهمة سبق وأن ذهب لها هؤلاء لتكملة ما اتفق عليه”.
واعتبر المحجوب أن “المنفي لازال يغرد بعيدا عن المؤسسة العسكرية ولا يختلف عن من سبقوه في الانبطاح لأمراء الحرب وكل ما يهمه طائرة خاصة ما كان يوما يحلم بها تأخده لليونان ليزداد انتفاخا وهذا من واقع الصور وحضور أي مناسبة خارج البلد فمرة يستقبله مدير فرقة مراسم موسيقية ومرات لا أحد في استقباله وفعلا طالما هذا أحد ثلاثي القائد الأعلى فلا بد أن يختل توازن القاعدة”.
وأشار المحجوب إلى أن المؤسسة العسكرية بنيت “بدماء وتضحيات غالية ولم تأتي بقرارات نفر اختارتهم بعثة الأمم خارج إرادة الشعب”.
وختم بالقول إن الأسماء الواردة في القرار كلفها القائد العام لحضور الجلسة التشاورية منذ يومين، مضيفا “كنا احوج لقرارات حقيقية تنقذ الشعب من هذا الوضع المأساوي الذي تشاهده انت (المنفي) يوميا ولكنك لاتراه”.