الوطن|رصد
علقت الباحثة في الشأن الليبي مروة محمد على المفاوضات التي تجري في مصر حول المسار الدستوري.
وقالت محمد في تصريحات لـ”روسيا اليوم”، إن اجتماعات المسار الدستور الليبي المنعقدة بالقاهرة فرصة مهمة وأخيرة من شأنها أن تدفع بالعملية الانتخابية إلى مسارها الصحيح، خاصة في ظل حالة انسداد سياسي تشهدها ليبيا مع رفض رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة تسليم السلطة وتعذر محاولة دخول رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا إلى العاصمة طرابلس.
وأضافت: “الأهم أن هناك تفاؤلا أمميا حتى الآن بنتائج الجولة الأخيرة من اجتماعات المسار الدستوري بالقاهرة، كما هناك دعم وتأييد غربي للاجتماعات سواء من أمريكا أو دول فاعلة في الملف الليبي مثل إيطاليا، التي أكد مبعوثها الخاص إلى ليبيا نيكولا أورلاندو دعم بلاده للاجتماعات من أجل إيجاد إطار قانوني ومن ثم تنظيم انتخابات حرة وشفافة”.
وتابعت الباحثة المصرية: “الاجتماعات جاءت أيضا بالتزامن مع نشاط غربي مؤخرا يصب باتجاه الحل السياسي، حيث عملت روما على عقد اجتماع تقني بتونس في 7 يونيو لمجموعة (3+2) التي تضم (فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالإضافة إلى إيطاليا وألمانيا)، وذلك مع مصر وتركيا قبل الموعد النهائي في 22 يونيو وهو التاريخ الذي سيتم فيه نهاية خارطة الطريق لمنتدى الحوار السياسي الليبي التي استندت إليها ولاية الدبيبة”.