ليبيا

قشوط: لا ينبغي الاعتراف إلا بالمفاوضات الليبية-الليبية

الوطن| رصد

قال المحلّل السّياسيّ اللّيبيّ، محمد قشوط، إنّ المفاوضات التي يُراد بها مصلحة ليبيا هي تلك الّتي تتم داخل أراضيها وضمن الإطار الليبي الليبي، وذلك “بشكل معلن ومعروف بخصوص الأسماء وضمن نقاط محددة النقاش، وتفاهم فيها دون المساس بالثوابت الوطنية” بحسب تعبيره.

وأضاف قشوط، في حوار مع موقع “حفريات أنّ المفاوضات التي “تجري في الغرف المغلقة وبرعاية مخابرات دول بعينها وأسماء الوفود لا تُعرف سوى بتسريبات، فهنا نعترض عليها، مثلما اعترضنا على دور البعثة زمن تنسيقها لحوار غدامس ثم جنيف وعدم كشفها عن الأسماء وكيف تم اختيارهم وجعلهم ممثلين عن الشعب الليبي”.

وعن دور الميليشيات في ليبيا، قال قشوط: “الذي يتصور أنّ المليشيات بالأخص قياداتها أقصى طموحها السعي للحصول على ضمانات تضمن سلامتها لكي تخرج من المشهد مع ما نهبوه، يُرجى مراجعة نفسه وعقله؛ فهذه المنظومة تحولت لدولة داخل الدولة وأصبح لديها نفوذ داخل المؤسسات بل وحقائب وزارية وعلاقات مع مخابرات دول تقوم بتحريكها، وباتت ترى أنّ لها حصة في الدولة الليبية لن تتنازل عنها بسهولة”، مطلقًا على مثل هذا التصوّر أنّه سعي لـ”لبننة ليبيا”، في الإشارة إلى جعلها بوضع شبيه بلبنان.

وأشار قشوط إلى أنّ “المفاوضات مع الميليشيات وإشراكهم في تقرير مصير الدولة خطأ سيدفع ثمنه من يفاوضهم على ذلك، وسيجر البلاد والشعب لوضع أشبه بالميليشيات اللبنانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى