الوطن|رصد
قال الناشط السياسي يوسف الفزاني، إن اجتماع رئيس مفوضية الانتخابات العليا عماد السائح مع لجنة عودة الأمانة التي شكلها الدبيبة، يأتي للاستمرار في المنصب تحت ذريعة أنه يسعى بجد لإقامة انتخابات في ليبيا، مبينا أن الاجتماع ما هو إلا رضوخ من قبل السائح وتجاوب مع تهديدات الدبيبة الأخيرة له بعزلة رغم أنه لا يملك ذلك بل البرلمان من يملك تغيير السائح .
وأضاف الفزاني لـ”العين الإخبارية ” أن “اجتماع السائح اليوم مع تلك اللجنة التي سماها بـ(الوهمية) يعد اعترافا من قبل السائح بجدية الدبيبة في إجراء الانتخابات “التي كان سببا في إخفاق إجراءها في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي”.
وشدد على أن الدبيبة كان السبب الأول في إخفاق الانتخابات ذلك الوقت بعد أن نكث عهده بعدم الترشح لرئاسة البلاد إضافة لتقدمة للترشح للرئاسة بالمخالفة لقانون الانتخابات الرئاسية الذي ينص على أن المتقدم للترشح يجب ألا يكون يشغل منصبا قبل ترشحه بثلاثة شهور كاملة”.
وقال الفزاني إن “عماد السائح رئيس المفوضية أخطأ حينما اجتمع اليوم مع لجنة الدبيبة”، مضيفا: “كان الأجدر بالسائح الترحيب عبر بيان بمخاطبة مجلس النواب له عبر لجنة متابعة الأجهزة الرقابية أمس بضرورة تقديم تقرير مفصل عن الإجراءات المتخذة من قبل مفوضية الانتخابات حيال الأسباب التي أدت لفشل إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر الماضي “.
وطالب السائح بـ”الإجابة على تساؤل مجلس النواب والإفصاح لليبيين عن الإجراءات التي اتخذها المفوضية بشأن تلك الأمور التي أدت لإفشال آمال الليبيين في إجراء انتخابات حرة سجل فيها أكثر من مليونين ونصف المليون ناخب “.