كاتب: اجتماع المراقبين يأتي بسبب قرب انقضاء ولاية الدبيبة
الوطن| رصد
قال الكاتب الليبي خالد عبد الله، إنّ من أسباب اجتماع فريق المراقبين لمراقبة وقف اتفاق إطلاق النار الموقع في أكتوبر/2020، هو انقضاء مدة حكومة الدبيبة في 21 يونيو/حزيران الجاري، مؤكدا أن “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يعلمان أن ما قبل ذلك التاريخ ليس كما بعده”.
وأضاف عبد الله، في تصريحات صحفية أن “المجتمع الدولي قرأ جيدا الوضع الليبي وتخوفات العديد من حدوث قتال بعد انتهاء خارطة الطريق بعد أيام، حيث ستتغير كل المعطيات ويكون هناك وضع سياسي جديد”، كاشفًا عن “مناشدات وصلت لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي من عدة شخصيات سياسية وكيانات تطالبه بإيجاد حل سريع لتفادي أي تصعيد بعد ذلك التاريخ”.
وأردف عبد الله “من بين المطروح على طاولة المجلس الرئاسي حاليا، تولى أحد الشخصيات في المجلس الأعلى للقضاء للسلطة بدلا من حكومة الدبيبة وحكومة باشاغا بعد تاريخ 21 يونيو/حزيران”، متوقعًا أن “يكون ذلك الشخص هو محمد الحافي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الذي يجري منذ أسبوع حوارات مع المجلس الرئاسي والمؤسسات الليبية الفاعلة”.
وبحسب عبد الله، فإن من الأسباب الأخرى هو أن “القضاء الليبي يعد محايدا رغم تورطه في أحكام غير منطقية في نهاية العام الماضي بخصوص الانتخابات وقانونها الصادر عن البرلمان، ومنها حقوق الترشح لرئاسة البلاد، وهي أحكام أسهمت بشكل مباشر في فشل إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر/كانون أول الماضي”، مؤكّدًا أنّ “كل تلك المعطيات التي تنذر بحرب قريبة جعلت المجتمع الدولي يفعل لجنة مراقبة وقف إطلاق النار”.