الوطن|متابعة
بحث رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، صباح اليوم الثلاثاء في القاهرة، مع رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي، تطورات الوضع السياسي في ليبيا، والعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين، كما تم خلال اللقاء استعراض جهود استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وأشاد المنفي، بعمق العلاقات بين ليبيا ومصر، مشيراً إلى جهود الدبلوماسية المصرية في دعم الاستقرار والسلام في ليبيا.
من جهته جدد الرئيس المصري التأكيد على دعم مصر الكامل للحل السياسي للأزمة الليبية، وصولاً للاستقرار لإجراء انتخابات حرة وشفافة وفق إطار دستوري توافقي، ويشارك فيها جميع الليبيين.
ومن المقرر أن تحتضن القاهرة، اليوم الثلاثاء، اجتماعا لعدد من القادة الليبيين بهدف البحث عن مخرج للانسداد السياسي القائم، وإطلاق مبادرة جديدة لحلحلة الملفات العالقة والانقسام.
ووفق وسائل إعلام مصرية، فإن الاجتماع سيحضره، رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وقائد القوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، ورئيس الحكومة فتحي باشاغا، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.
وأشارت مصادر “العربية” إلى أن القاهرة تعمل حاليا على طرح مبادرة جديدة لحل الأزمة الليبية ترتكز على وضع تصور يمكّن القادة الليبيين من تجاوز الخلافات التي تحول دون الحل السياسي والتوجه نحو الانتخابات.
وأضافت المصادر أن اجتماع القادة الليبيين يأتي في إطار تحركات تقودها القاهرة لحل الأزمة التي نتجت عن “تعنت” رئيس حكومة الوحدة المنهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة، في تسليم السلطة لحكومة فتحي باشاغا.
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، أن مصر تدعم المسار السياسي الليبي حفاظا على وحدة البلاد واستقرارها.
وأضاف شكري أن “مصر تتواصل مع كافة الأطراف الليبية لدعم التفاهم والتوصل إلى حلول سياسية بعيدًا عن الصراع العسكري”.
وقال شكري إن مصر تؤكد على أهمية الالتزام بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن وإعلاني برلين 1 و 2 وباريس، مضيفا أن إجراء انتخابات حرة وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة والميليشيات أمر لا بد منه.