الوطن| رصد
قال المحلل السّياسيّ اللّيبيّ، أيوب الأوجلي، إنّ العملية التي يشنّها الجيش في القطرون جنوب ليبيا ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة للقضاء على تواجد الإرهابيين في الصحراء الليبية، في إشارة إلى تواجد عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي في الجنوب.
وأوضح الأوجلي، في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، أن وحدات النخبة باللواء طارق بن زياد المعزز وصلت قبل أيام إلى الجنوب للتحضير لهذه العملية التي تستهدف الجماعات “الإرهابية” التي تتخذ من الجنوب الليبي معقلا لها، منوّهًا إلى أن هذه العملية تعتبر استكمالا لعمليات القوات المسلحة في الجنوب، وهي عمليات مستمرة منذ فترة بالتعاون مع الاستخبارات العسكرية.
وأكد الأوجلي أن القضاء على تنظيم “داعش” أمر صعب للغاية، نظرا لاتساع رقعة الحدود الليبية من جهة، ولعدم تعاون دول الجوار في هذا الملف خاصة في الجنوب الليبي، وذلك على الرغم من أن عمليات الجيش الليبي كانت محل إشادة من كل دول العالم بسبب قضائها على العديد من القيادات البارزة في التنظيمات الإرهابية على حد قوله.
يُذكر أن الوحدات العسكرية باللواء طارق بن زياد وصلت إلى منطقة القطرون جنوب ليبيا بقوام 500 مركبة عسكرية، بعد رصد تواجد لعناصر وقيادات في التنظيمات الإرهابية داخل المنطقة.