قال رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، في مقابلة خاصة مع ” قناة الوسط” إن عدم التزام رئيس الحكومة ” منتهية الولاية” عبد الحميد الدبيبة، بتعهده بعدم المشاركة في الانتخابات، ساهم بشكل كبير في عدم إجراء الاستحقاق الانتخابي.
الدبيبة متشبث بالسلطة
ولفت باشاغا إلى أن الحكومات الليبية المتعاقبة سلمت السلطة بسلاسة، باستثناء حكومة الدبيبة، مبيناً أن مشكلة هذه الحكومة “أخلاقية” قبل أن تكون “سياسية”.
وفيما يتعلق بإجراء الانتخابات، قال رئيس الحكومة فتحي باشاغا، إن الدبيبة لم يكن ينوي إجراء الانتخابات، منذ البداية وأبلغ أطرافًا خارجية وداخلية أنه سيستمر لعامين وأكثر في السلطة.
تسليم السلطة
وحول تسليم السلطة، قال باشاغا، إن تأجيل دخول العاصمة هدفه إتاحة فرصة للعقلاء للوساطة وعدم الدخول في معارك وحقناً للدماء، مضيفاً أن حكومته ستمارس عملها مباشرة من طرابلس وليس من أي مكان آخر، مبيناً أن الحكومة الآن في مرحلة التسليم والتسلم .
تشكيل الحكومة
وأوضح باشاغا أن رؤيته للحكومة كانت ألا تتجاوز 20 وزيرًا، لكن الظرف السياسي لم يسمح بذلك، مضيفًا، أن حكومته ركزت بشكل على التوافق قبل أي شيء.
وشدد على أنه سبق وتم التوافق بين جميع الأطراف على حكومته إلا أن أطرافاً تراجعت عن ذلك، واصفاً موقف رئيس مجلس الدولة خالد المشري من حكومته بغير “المفهوم” و”المتموج”.
وأوضح باشاغا أن العملية السياسية وفق الاتفاق السياسي الليبي فيها توافق كبير، ولا يوجد مجال أمام الليبيين إلا البحث عن التوافق وعدم الإقصاء.
دعم مفوضية الانتخابات
وفيما يتعلق ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قال رئيس الحكومة إنه على تنسيق كامل معها، ويواصل دعم المفوضية الوطنية العليا الانتخابات، كما أشار إلى تقديمه تعهدات أمام مجلس النواب، للوصول إلى الانتخابات، معتبرًا أن ذلك ضمانة كافية لعدم استمرار حكومته في السلطة.