ديكارلو: تقاعس حكومة “الدبيبة” أدى إلى إغلاق النفط
#الوطن| رصد
أكّدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روز ماري ديكارلو أن “العملية السياسية في ليبيا لا تزال على قيد الحياة”، وهي بحاجة للدعم الدولي الموحّد للوصول بليبيا إلى السلام، على حدّ تعبيرها.
وأشارت ديكارلو أثناء تقديمها إحاطة حول الوضع في ليبيا، أمام مجلس الأمن اليوم الخميس، إلى استحكام “الحلقة المفرغة” في ليبيا منذ أبريل 2021، وبعد تعذر إجراء الانتخابات، لافتة إلى اشتباكات طرابلس الأخيرة والتي تمخّضت عن الصراع السياسي بين الأطراف.
واعتبرت أن مخرجات مشاورات القاهرة بين مجلسي النواب والدولة في القاهرة “تستحق الثناء”، حيث التقى الطرفان في مناخ إيجابي وبنّاء، وتوافقا على 137 مادة، وسيلتقيان مجددا يوم 11 يونيو للبدء في الجولة الثالثة.
ودعت الأطراف الدولية إلى الضغط على الأطراف الليبية للامتناع عن الانجرار نحو مربع العنف، أو ممارسة الاستفزاز المفضي إليه، وأكدت أن الأمم المتحدة تسعى لتدشين منصة للمصالحة الوطنية عبر دعم السلطات الليبية.
وألقت الوكيلة باللوم على الحكومة منتهية الولاية، بعد تقاعسها عن سداد رواتب الجيش الوطني الليبي رغم وعودها حيال ذلك، وهو ما أدى إلى قيام بعض عناصر الجيش بإغلاق حقول النفط، وأشارت إلى معاناة النازحين في ليبيا، قائلةً إن “هنالك 177 أسرة من تاورغاء ترزح تحت المعاناة، وأسر أخرى طُرِدَت من مخيمات في طرابلس”، كما لفتت إلى الاحتجاز التعسفي لأكثر من 5 آلاف مهاجر في مراكز الاحتجاز غير المرخصة في ليبيا.
واختتمت الوكيلة كلمتها بالتشديد على ضرورة التهدئة وعدم خرق اتفاق وقف إطلاق النار، ودعم المسار الدستوري للوصول بالليبيين إلى الانتخابات.