الوطن|رصد
قالت العضو المستقيلة من اللجنة الحكومية، فيروز النعاس، إن الاستقالة الجماعية لأعضاء لجنة “عودة الأمانة للشعب” جاءت بعد غياب الهدف.
وأضافت النعاس لـ”عربي21″، أن “قبولها عضوية اللجنة كان لهدف واضح ومحدد وهو مساعدة الحكومة لتحقيق مطلب الشعب الليبي للذهاب للانتخابات البرلمانية والتخلص من مجلسي النواب والدولة ومن ثم الاستفتاء على الدستور وبعدها انتخابات وفق ما يقره الشعب في الدستور، وهو ما لم يحدث”.
وبيّنت أن من أهم أسباب الاستقالة هو “عدم تعديل قرار تكليفهم وعدم جدية بعض أعضاء اللجنة في العمل، حيث أنه طوال هذه المدة لم تعقد اللجنة إلا 5 اجتماعات اثنان منها تشاورية لعدم اكتمال النصاب، ولم تقم الحكومة بتوفير الدعم اللوجيستي للجنة والذي وعدت به، ناهيك أن اللجنة نفسها لم تقم باعتماد المبادئ الحاكمة لعملها ولم تناقش خطة وهيكلية العمل المقترحة”.
وأكدت النعاس: “ومن الأمور الأخرى التي دفعتني وغيري للاستقالة هو قيام الحكومة بالإعلان عن مقترح يخص الانتخابات باسم اللجنة وهو ما لم يتم طرحه أو مناقشته في اللجنة بأي شكل، بل قامت الحكومة بالإعلان عن حواريات باسم اللجنة ولا علم لنا بها إلا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي”.
وختمت بالقول: “كل ما سبق وغيره الكثير يجعلني أرفض أن أكون مجرد اسم في لجنة لا عمل حقيقي لها أو أن يتم استغلال اسمي في طرح أفكار أو رؤى لم أشارك في وضعها أو حتى مناقشتها”.