أزمة “غذاء” تطرق الباب
تُعاني ربوع ليبيا من أزمة غذاء ألقت بظلالها على الأهالي بوتيرة متسارعة، في ظل عدم توفر المواد الأساسية التي يعتمد عليها المواطن، الأمر الذي يُشير إلى أزمة وخيمة ستضع البلاد في حالة يُرثى لها، بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
ومع وجود تطمينات بوصول شحنات جديدة من القمح لميناء طرابلس البحري، وفقاً لـ “الجزيرة نت”، إلّا ارتفاع أسعار الدقيق بشكل لا يقبله العقل تسبب في إغلاق عدد من المخابز.
ووسط تحذيرات منظمات حقوقية من أزمة انعدام الأمن الغذائي، يتعرض المواطنين للخطر بسبب توقف دخول الشاحنات المحملة بالدقيق إلى بعض المناطق والمدن حيث تعاني مناطق نائية من انعدام مادة الدقيق، إلى جانب رفع البلاد منذ سنوات الدعم عن الخبز والسلع الغذائية.
وفي هذا الإطار أكد عضو مجلس إدارة الشركة الوطنية للمطاحن بالمنطقة الشرقية عبد الرحيم ثابت ثابت أن هناك مخابز في مدن مختلفة أغلقت أبوابها بعد ارتفاع سعر سلعة الدقيق.
وأضاف ثابت أنهم متوقفون عن عمليّة الإنتاج من سنة ونيّف بسبب نقص المواد الخام وعدم فتح الاعتمادات المالية المستندية أمام شركة المطاحن التابعة للدولة بفرعيها لاستيراد القمح بسعر يتناسب مع إمكانيات المواطنين.