الوطن|رصد
أكد مراسل وكالة “الصحافة الفرنسية” أن الاشتباكات المسلحة في طرابلس، أمس الثلاثاء، خلّفت أضرارا جسيمة في قلب العاصمة، وكانت السيارات المتفحمة والمباني المتضررة شاهداً عليها.
وأعاد القتال أمس شبح المعارك التي شهدتها العاصمة قبل نحو عامين، وقد يُقرّب سيناريو الحرب احتماء رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة، بالميليشيات المسلحة، وتزويدها بالسلاح والأموال.
أهالي طرابلس ثاروا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين رفضهم عودة مشاهد القتال والحرب وانتشار عناصر الميليشيات المسلحة في الشوارع والأزقة.
ويرى مراقبون أن السيناريو الذي اختاره الدبيبة يتمثل في خيارين، إما البقاء في السلطة أو إشعال حرب عواقبها وخيمة.