ليبيا

الدبيبة “مموّل الإرهاب” يدعي هزيمة الإرهاب ومراقبون: ممثل فاشل

الوطن| رصد

قال رئيس الحكومة منتهية الولاية إن المشهد الذي وقع فجر اليوم كان محزنا جدا، معتبرًا أن حكومته استطاعت هزيمة الإرهاب، على حدّ تعبيره.

وأضاف الدبيبة في ظهور مصوّر له رصدته الوطن، أنّه رأى اليوم أثناء تفقّده لآثار الاشتباكات وجوهًا تحمل “الهلع والخوف” ولكن فيها قوة وتحدي، وهي خائفة من الرجوع إلى الماضي والحرب والعنف، وآملة لأنّهم هزموا الإرهاب عبر وحدتهم، وفقًا له.

ووصف الدبيبة رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا ومن معه ب”المنتحرين سياسيا” والذين حاولوا التسلل فلي ساعات متأخرة من الليل مدججين بالسلاح والسيارات العسكرية؛ لإرعاب المواطنين الآمنين.

وزعم أنه سمح بفتح ممر آمن حتى يسمح لهم بالهروب من طرابلس، لأن “قطرة دم واحدة ليبية أغلى من كراسيهم وسلطتهم وأطماعهم” على حد تعبيره.

وأكد الدبيبة أن حكومته مستمرة في أعمالها كضمان وحيد لإجراء الانتخابات، مشددا أن أمام مجلسي الدولة والنواب الفرصة الاخيرة لإقرار قاعدة للانتخابات. واختتم كلمته مطمئنا البعثات الدبلوماسية والسفارات أن الاوضاع مستقرة وأن حكومته ملتزمة بتأمينهم.

هذا وقد استيقظت ليبيا فجر أمس على اشتباكات مسلحة في بعض مناطق العاصمة التي تقع تحت سيطرة المليشيات المسلحة، التي يدعمها الدبيبة منتهي الولاية، جراء محاولة دخول رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا العاصمة طرابلس سلميا، بعد أن رفض الدبيبة تسليم الحكومة له، وتمسك بالسلطة بالرغم من سحب الثقة الممنوحة لهُ من قِبل مجلس النواب الليبي.

وعلّق مراقبون على كلمة الدبيبة واصفين له بال”ممثل الفاشل” الذي يمارس دور الضحية في حين إنه “الجلاد”، وقد عمل في الأسابيع الماضية -وبشكل صريح- على حشد الجماعات الإرهابية في طرابلس للتحصّن بها، والحيلولة دون دخول الحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا للعاصمة وممارسة مهامها.

وأشار محللون إلى أن الدبيبة الذي يزعم هزيمته الإرهاب، هو “أصل الإرهاب ومموله الأول” لا سيما وأنه لا زال مصرا على استمرار حكومته، وقد أثبت صبيحة اليوم سوء نواياه تجاه الإرادة الشعبية الليبية، التي يواجهها بقوة “الميليشيات الإرهابية”، رغم الدخول السلمي لفتحي باشاغا إلى العاصمة طرابلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى