الوطن| رصد
اختتمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري ديكارلو، امس الأربعاء، زيارتها إلى ليبيا، حيث أكدت على التزام الأمم المتحدة بمساعدة الشعب الليبي في جهوده الرامية إلى تحقيق الوحدة والسلام المستدام.
والتقت ديكارلو، مع المجتمع المدني في كل من طرابلس وبنغازي وكذلك الشركاء الدوليين، مبينة بأنه على الرغم من التقدم على الصعيد الاقتصادي إلا إن البلاد أصبحت أكثر انقساماً.
ونوهت بأن الانتخابات التي تتحرى المصداقية والشمول هي السبيل الأوحد الكفيل بإنهاء الانسداد السياسي ووضع حد لدوامة الترتيبات الانتقالية.
كما التقت ديكارلو برئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة، وتطرقت إلى بواعث القلق بسبب التدهور المتسارع للوضع السياسي والأمني.
ويذكر أنها التقت أيضاً برئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبيه، مشددة على ضرورة حل الأزمة المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي والنهوض بعملية مصالحة وطنية قائمة على إحقاق الحقوق.
أما في مدينة بنغازي، فقد التقت باللجنة العسكرية المشتركة 5+5، مؤكدة على أهمية توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا.
وفي اليوم الأخير من زيارتها، التقت مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وتباحثت معه بشأن السبل الكفيلة بإيجاد مسار توافقي يفضي إلى كسر الجمود السياسي الذي طال أمده في البلاد.
وأكدت ديكارلو على التزام الأمم المتحدة بالوقوف مع الشعب الليبي، في جهوده الرامية إلى تخطي سنوات شابها النزاع والتوجه صوب تحقيق سلام مستدام.