الوطن| متابعات
شارك رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، في الجلسة الأولى الرئاسية رفيعة المستوى عقب حفل افتتاح الاجتماع السنوي الـ59 لمجموعة المصرف الإفريقي للتنمية والاجتماع السنوي الـ50 للصندوق الإفريقي، وذلك بمركز كينياتا الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الكينية نيروبي.
وقد شارك في نفس الجلسة الرئيس الكيني، وليام روتو والرئيس الرواندي بول كيغامي، ورئيسة وزراء ناميبيا سارة أماداهيلا ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي.
وتطرق المنفي في مداخلته إلى أهمية تمسك دول الاتحاد الإفريقي بالموقف الإفريقي المُوحد تجاه إصلاح النظام المالي العالمي ومؤسساته التي تأسست في وقت كانت إفريقيا غائبة بسبب خضوعها للاستعمار الأجنبي.
وأشار المنفي، إلى أن الاستدامة المالية في إفريقيا واستقلالها المالي والاقتصادي لا يتحقق إلا بقيام المؤسسات المالية التي انشأها الاتحاد الإفريقي وعلى رأسها مصرف الاستثمار الإفريقي الذي تستضيفه ليبيا، داعياً في هذا الصدد إلى أهمية تسريع اجراءات الإنضمام والمصادقة التي ما زالت متأخرة.
وثمن الدور الذي يقوم به المصرف الإفريقي للتنمية في تحقيق الازدهار والرخاء في إفريقيا وأن ليبيا باعتبارها إحدى الدول المساهمة في المصرف تسعى إلى رفع وتيرة تعاملها مع المصرف.
ونبه الرئيس إلى الضغوط التي تتعرض لها الاستثمارات الليبية ومساهمات المصرف الليبي الخارجي في عدد من الدول الإفريقية التي تعتبر نموذجاً للاستثمارات البينة الإفريقية– الإفريقية وهو ما يحتم علينا التعاون من أجل حمايتها والتوسع فيها كخطوة مهمة لتحقيق التكامل الإفريقي.
وتوجه المنفي، بالتهنئة إلى الرئيس الكيني على استضافته هذا الحدث المهم وعلى الدور الذي يقوم به في المحافل الدولية والإقليمية من أجل الدفع بمسيرة التكامل والتنمية في إفريقيا وتحقيق مطالب القارة المشروعة في إصلاح المؤسسات المالية الدولية بما يجعل من إفريقيا شريك فاعل وحقيقي.