الوطن| رصد
بحث النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، مع وزير الشؤون الخارجية والفرانكفونية والكونغوليين بالخارج جان جاكوسو، ومستشار الاتحاد الإفريقي للمصالحة محمد اللبات، التحديات والمعوقات التي أدت إلى تأجيل انعقاد المؤتمر الوطني الجامع حسب الموعد الذي تم تحديده.
وأكد اللافي على أهمية استعادة الثقة بين جميع الأطراف، مشدداً على أن المجلس الرئاسي هو المظلة الشرعية وليس حاكماً لمشروع المصالحة الوطنية.
وأشاد بدور مفوضية الاتحاد الإفريقي، وجمهورية الكونغو، في البحث عن حل شامل للأزمة الليبية، لاسيما ملف المصالحة الوطنية.
بدوره أكد جاكوسو على أهمية التغلب على أسباب تعثر الجهود من أجل مواصلة العمل في ملف المصالحة، وانجاز استحقاق المؤتمر الوطني الجامع، من خلال بناء الثقة، دون إقصاء لأي طرف، مشيداً بجهود المجلس في إرساء دعائم المصالحة.