حماد: باتيلي يميل بشكل صريح للحكومة منتهية الولاية شرعيًا وقانونيًا
الوطن| رصد
أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، أن إحاطة رئيس البعثة الأممية المستقيل عبدالله باتيلي، في جلسة مجلس الأمن المنعقدة اليوم، تعكس واقع عدم تمكن المبعوث السابق من أداء عمله طيلة السنوات الماضية، بشكل يعكس تطلعات المجتمع الدولي ممثلاً في هيئة الأمم المتحدة.
وقال حماد إن إحاطة باتيلي احتوت على ما يؤيد موقف الحكومة الليبية من ممارساته السابقة والخاطئة والتي تدل على انحيازه الدائم لطرف دون الآخر، وفشله المستمر في جمع جميع الأطراف الليبية في نطاق تصالحي واحد.
وشدد على أن الحكومة الليبية كانت ولازالت تدعم أي جهود محلية أو إقليمية أو دولية هدفها الأول لم شمل الليبيين وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي.
وبين حماد أن الحكومة اتخذت خطوات جدية في سبيل لم شمل الليبين، حيث بحث مع المبعوث الأممي السابق كل ما يتعلق بالحوار والمصالحة.
واستنكر ما ورد بتصريحات باتيلي ضمن إحاطته، مبيناً أن عدم إضافة كرسي للحكومة الليبية في جلسة الحوار يعطي طابعاً رسمياً للانقسام، وهي لا تستغرب منه هذا الطرح، كون نظرته محدودة للتعامل مع جميع الأطراف.
وذكر حماد أن باتيلي تجاهل بتعمد واضح الحكومة الليبية الشرعية المكلفة والممنوحة الثقة من مجلس النواب، موضحاً أنه يميل بشكل صريح للحكومة منتهية الولاية شرعياً وقانونيًا.
وأكد ترحيبه بتكليف نائب رئيس البعثة المستقيل ستيفاني خوري، بمهام البعثة الأممية.
وبين حماد أن الحكومة الليبية تأمل أن تكون خوري، على قدر المسؤولية والحيادية وأن تبتعد عن التوجهات والمصالح الشخصية.