الوطن|متابعات
أفادت تقارير دولية أن حركة الهجرة غير الشرعية المتجهة من السواحل الليبية نحو اليونان قد شهدت تغييرًا في المسار، حيث باتت تتجه نحو الجزر اليونانية بدلاً من السواحل الإيطالية.
ويرجع مراقبون دوليون هذا التحول إلى التشديد على الإجراءات الإيطالية لمكافحة تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وأفادت صحيفة لوموند الفرنسية بارتفاع كبير في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين من السواحل الليبية إلى اليونان خلال الأشهر الأخيرة، حيث يغلب عليهم الجنسية المصرية.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من ١٥٠٠ مهاجر غير شرعي وصلوا إلى جزيرة جافدوس اليونانية جنوب كريت منذ بداية عام ٢٠٢٤، معظمهم من المصريين.
وتأمل السلطات اليونانية في التعاون مع مصر لوقف هذه الظاهرة المتزايدة، خاصة بعد توقيع اتفاق بقيمة ٧.٤ مليار يورو بين الاتحاد الأوروبي ومصر لتعزيز مراقبة الحدود في المنطقة.
وتخشى اليونان من تكرار السيناريو مع الفلسطينيين في المستقبل، مما يزيد من أهمية التعاون الثنائي مع مصر لمنع تحول الجزر اليونانية إلى ممر للهجرة غير الشرعية