قال مسؤول في جهاز الحرس البلدي إن المواد الغذائية والسلع الأساسية لا تزال عمليات شحنها وتفريغها في موانئ ليبية عدة مستمرا منذ أيام، وأن السلع تشمل الدقيق والوقود والعديد من الأصناف الأخرى، وأن هذا المخزون بعد تفريغه وتخزينه يكفي الليبيين لدة ستة أشهر على الأقل ردا على سؤال خليل الحاسي مقدم برنامج “البلاد” الذي بثته قناة (218) ليل الأحد عما إذا كانت السلع المتوفرة تكفي الليبيين حتى نهاية شهر رمضان المبارك الذي يبدأ يوم السبت بعد المقبل.
وبحسب إمحمد ناعم الناطق الرسمي باسم جهاز الحرس البلدي في مداخلته الهاتفية، فإن مسألة توفر وكفاية المواد الغذائية في ليبيا لمدة 6 أشهر هي مسألة مختلفة تماما عن غلاء بعض هذه السلع استغلالا لقرب شهر رمضان، وكذلك الحرب الروسية في أوكرانيا، كشافا بأن العديد من التجار والمحال قد بدأوا برفع الأسعار وإخفاء متعمد لبعض السلع، لكنه أكد أنه وزملائه في جهاز الحرس البلدي يلاحظون خلال جولات لهم أن العديد من المحال ملتزمة بتوفير السلع ودون أي إخفاء أو احتكار للمواد الأساسية.
وبسؤال ناعم عن الإجراءات أو القرارات التي ستتخذ لضمان الحد من الغلاء والرفع لأسعار العديد من السلع دون داع أو مبرر، قال إن عناصر الحرس البلدي سيبدأون في تنفيذ التعليمات وتطبيقها دون أي تهاون أو تراخٍ شرقا وغربا وجنوبا حال إعلان “التسعيرة الموحدة”، وتحديدا ما تعلق منها برغيف الخبز، وكذلك السلع الأساسية والرئيسية، مبديا اعتقاده بأن هناك “عوامل مساعدة” أخرى ستساهم في ضبط الأسواق منها عدم الهلع والخوف من فقدان المواد لأنه أمر غير حقيقي، إضافة إلى سرعة إجراءات العناصر الأمنية في الدعم والمساندة في تطبيق القانون على المخالفين.